لم يكن رسول الله يوما غليظا مع زوجاته وأصحابه كان رحيما ودودا حنونا ليت رجال الدين الملتزمين يعاملون نسائهم كما كان نبينا يعامل نسائه
ليت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكون قدوتنا وتنتهي كل مشاكلنا في الحياه الزوجيه تنتهي مشاكل الجفاف العاطفي في البيوت كان صلى الله عليه وسلم يقبل زوجاته إذا خرج إلى الصلاه من غير أن يتوضأ بالله عليكم من يفعلها في زمننا هذا
كان عليه الصلاة والسلام يخيط ثوبه ونعله ويخدم أهله بالله عليكم من يفعلها في زمننا هذا
كان عليه الصلاة والسلام يتكىء في حجر أم المؤمنون وهي حائض ويقرأ القرآن بالله من يفعلها من رجالنا الان
وكان يشرب من الإناء الذي شربت منه وهي حائض من يفعلها من رجالنا الان
لماذا بعض الملتزمين المتدينين في هذا الزمن يحرمون زوجاتهم من الاستمتاع بالحياه معهم والحب والحنان ماهذا النهج الذي يسيرون عليه توقفوا عن الجفاء والغلظه والقسوة وفرض السيطره بالقوه واخذ حقها قهرا كمال أو نصف مرتب إلى غير ذلك أو منعها من زيارة أهلها وصلة الأرحام بغير عذر
فإنه ليس من نهج حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لاعب زوجته واستبق معها وحملها على ظهره لتنظر إلى السباق واستحم معها من إناء واحد وكانت تقول دع لي دع لي
فقد كان صلى الله عليه وسلم خير زوج لزوجاته فهل فعلتم مثله
ألم تدعوا حبه وانكم على سنته وانكم على نهجه فأين سيرته من حياتكم؟
رجالنا أناشدكم بالله ارجعوا لسنة حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الزوجات
أبهجوا بيوتنا بالحب الحلال
أطيعوه واستمعوا لوصيته حين قال رفقا بالقوارير
عاملوا بناتكم بحب كما عامل ابنته فاطمه الزهراء عليها الصلاة والسلام
كان يقبلها من بين عينيها كان يشبعها حنانا ابويا طاهرا
ليتكم تتعلمون من سيرة نبيكم فقد تعبنا والله من قسوتكم ولم نرضى بكن أزواجا إلا لأنه نصحنا صلى الله عليه وسلم (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
لانريد من التدين المظهر الخارجي طول اللحى وتقصير الثياب
نريد سلوكا، نريد معاملةحسنة، كمعاملته صلى الله عليه وسلم مع زوجاته نريد أن تنتهي مشاكلنا التي بسبب القسوه والغلظه والجفاء الذي هو ليس من الدين فقد كان حبيبنا صلى الله عليه وسلم رحيما بزوجاته لم يقهرهن ولم يقسو يوما عليهن ولم يمنعهن من المساجد (لاتمنعوا اماء الله مساجد الله) ولم يفرض عليهن أمرا لايرضينه (يانساء النبي إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا)احزنني مااستمع إليه في المجالس عن حديث النساء عن الحب في المسلسلات التركية وغيرها وان هذا لايوجد في حياتنا بسبب الدين والتشدد هذا قولهم، طبعا ديننا دين الرحمه، فهموا الدين خطأ، بسبب القدوه الخاطئه، ليس كل متدين قدوته رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليس كل ملتزم قصر الثوب واطال اللحيه قدوته رسول الله صلى الله عليه وسلم
خياركَم خياركَم لنسائهم وانا خيركم لأهله
بالله عليكم ارجعوا لسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اهد شباب المسلمين وشابات المسلمين واجعل قدوتهن خير المرسلين النبي الصادق الأمين عليه افضل الصلاة والتسليم إلى يوم الدين
بقلم انهار الحجيلي

تم عمل هذا الموقع بواسطة