رسالة من هذا المنبر للاستشاريات image
استشاراتي مجانيه

ومن هذا المنبر اطلب من الاستشاريات الرحمه والعطف بكل أخت تلجأ إليك تحتاج مشورتك حزينه مكسوره ان تحمدي الله أن أعطاك هذه الكرامه اولاوجعلك ذات حكمه في حل المشكلات الزوجيه وان تطبطبي على كتف كل حزينه وتواسي كل مهمومه وترشيدها بحكمه محتسبه في ردك على الاستشارات بأن تصلحي بيوت المسلمين وتلمي شملهم،ولا تستغلي حاجة المكروبه التي تكون تائهه حزينه تريد إرشادا تريد تعرف التصرف السليم وكأنها تائهه في ساعة العسره وتعطيها مواعيد استشاره ويوم ومعين بعد عشرة ايام او بعد شهر وقيمة استشاره بالمبلغ الفلاني وجعلت هموم الناس واحزانهم مهنه ؟
وقد تكون السائله دفعت قيمة الاستشاره الباهظه ولم يوفقك الله لحلك لمشكلتها وهذا يحصل كثيرا اخوات يتواصلوا معي يقولوا ذهبنا لاستشاريات كثيرات واسماء لامعه وأخوات أفاضل لكن لم يوفقهن الله في حل مشكلة السائله ولم تستفد السائله شيئا ؛لذلك احتسبن في الإصلاح ذات البين وليكن لك نية ان تصلحي بين زوجين ليصلح الله كل أمور حياتك
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يواسي المحزونين عندما كان يمرامامهم ويراهم يعذبون (صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنه) ؛
وكيف طمأن صاحبه الصديق في ساعة الخوف والضيق لاتحزن ان الله معنا
و كيف واسته زوجته خديجه رضي الله عنها عندما خرج من الغار خائفا يرتجف يقول زملوني زملوني بعد نزول الوحي اول مرة عليه فما كان منها الا انها احتضنته بحكمتها وسداد رأيها وقالت كلا لايخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهر.

وكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد
على من يلجأ إليه يستشيره في أمر دينه ودنياه عندما لجأت إليه امرأه وقالت زوجي قال لي انت كظهر امي علي التي نزلت قصتها في سورة المجادله فطمأنها رسول الله واخبرها ان الظهار له كفاره ،
وعندما ذهب إليه الصحابي الذي كان مسافرا وتوفي ابنه وزوجته لم تخبره وعندما رجع استقبلته بأحسن استقبال وضيفته ونامت معه حتى ظن أن كل الأمور بخير وعند الصباح أخبرته أن لو ان أحدا وضع عندك أمانه ثم جاء ليستردها هل تغضب فقال لا قالت كذلك الله أعطانا ابننا أمانه وأخذه منا فذهب إلى رسول الله وشكا زوجته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بارك الله لكما في ليلتكما ودعا لهما
فليكن قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  فلنمشي على خطاه ولنقتدي به ونقتفي أثره والله أعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بقلم محبتكم انهار الحجيلي


استشارات أ. أنهار الحجيلي
https://t.me/aanhar88
تم عمل هذا الموقع بواسطة