عندك فراغ قاتل وحزن وهم انسيه
مافي وقت للهموم والاحزان احنا اتخلقنا لعبادة الله مو عشان نحزن لاتحزني حبيبتي تعالي معايا ندعوا الى الله انا وانتي ونكون من خير الناس
يالله حبيبتي العمر بيجري وكل يوم ينقص من عمرنا نقترب من لقاء إلهنا حبيبنا وماعندنا عمل صالح نقابل الله فيه .يلا يااختي ياحبيبتي اقري معايا فضل الدعوة الى الله وافتحي الرابط سجلتلك كلمة عن فضل الدعوة الى الله لعل الله يفتح بها القلوب وينفع بها يارب العالمين
قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}
والدعاة وامسكوا بالخير من ناصيته بدعاء النبي صل الله عليهم وسلم لهم
والداعية ممن يصلي الله عليه وملائكته، ويستغفر له كل شيء
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان؛ أحدهما عابد والآخر عالم، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ، ثم قال: «إن الله، وملائكته، وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، ليصلون على معلم الناس الخير» رواه الترمذي.
والدعوة إلى الله أمانٌ من العذاب إذا نزل...
قال ربنا: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} .
أي: وما كان ربك أيها الرسول ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض، وإنما يهلكهم بسبب ظلمهم وفسادهم.
وأجر الدعوة لا يعدله شئ...
روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دلَّ على خير، فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم.
وفي سنن ابن ماجه قولُ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم: «من علَّم علما فله أجر من عمل به، لا ينقص من أجر العامل شيء».
وأجر الداعية لا ينقطع بموته...
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} .
قال السعدي رحمه الله: "{وآثارهم} وهي آثار الخير وآثار الشر التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد وفاتهم،.... وتلك الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فكل خير عمل به أحد من الناس، بسبب علم العبد وتعليمه ونصحه، أو أمره بالمعروف، أو نهيه عن المنكر، أو علم أودعه عند المتعلمين، أو في كتب ينتفع بها في حياته وبعد موته، أو عمل خيرا، من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إحسان، فاقتدى به غيره، وما أشبه ذلك، فإنها من آثاره التي تكتب له، وكذلك عمل الشر.
ولهذا: «من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة»،